لمحة لخصائص ومواصفات جالكسي اس 4

قام إيوان سبينس يتجربة جالكسي اس 4 على مدار 4 أسابيع كما نشرتها فوربس وخرج لها بهذه الانطباعات .

خلال الأسابيع الـ4 الماضية، قمت باستخدام وتقييم هاتف (سامسونغ غالكسي أس4- Samsung Galaxy S4)، وهذا الجهاز هو أحد أهم ركائز استراتيجية مؤسسة سامسونغ للعام المقبل أو أكثر. لقد أنتجت المؤسسة أجهزة عدة مستوحاة من جهاز (غالكسي أس 4) وهي كاميرا (غالكسي إن إكس- Galaxy NX) وهواتف (غالكسي أس 4 ميني- Galaxy S4 Mini) و(غالكسي أس 4 زوم- Galaxy S4 Zoom) و(غالكسي أس 4 أكتف- Galaxy S4 Active). وإذا لم تستطع (سامسونغ) الترويج لهاتف (أس 4) بنجاح كما فعلت مع جهاز (أس 3- S3)، فإنه من الصعب تسويق الأجهزة المستوحاة منه، والتي تستغل شهرة اسم غالكسي لتجد طريقها في السوق. ولهذا السبب فإن (أس 4) يعد من ركائز استراتيجية هذه المؤسسة الكورية، فإذا لم يلق هذا الجهاز إقبالا كبيرا من المستهلكين، سيكون من الصعب جدا الترويج للهواتف المنبثقة عنه.

وعند استعراض الفترة التي استخدمت فيها جهاز (أس 4)، وجدت أنه على الرغم من أن الهيكل الخارجي مصنوع من أفضل المواد، إلا أن جودته متوسطة. وبالنظر لواجهة مستخدم (تاتش ويز– TouchWiz) فهي لم تختلف كثيرا عن جهاز (أس 3)، كما أن هناك عددا من التقنيات الجديدة مثل: التحكم بالشاشة عن طريق العين أو عن طريق الإيماءات عن بعد، إلا أن هذه الإضافات تشكل جزءا بسيطا جدا من تجربة الاستخدام اليومي للجهاز. لكن، وبعد أن اقتنت الموجة الأولى من المستهلكين هذا الجهاز، هل ستتمكن سامسونغ الآن من الحفاظ على شعبيته؟ لا سيما في ظل إطلاق أجهزة (أندرويد- Android) أخرى جديدة، مثل: (أتش تي سي ون- HTC One) و(سوني إكسبيريا زي- Sony Xperia Z). أنا لست مقتنعا بذلك على الرغم من أن شهرة الاسم التجاري لأجهزة غالكسي، ساعدت على جعل (أس 4) واحدا من أسرع أجهزة (أندرويد) مبيعا في التاريخ حتى الآن. ولكن عند النظر إلى تجربتي في استخدام الجهاز خلال الشهر الماضي، فإنني أرى أنه ليس متطورا بقدر ما يقال عنه.

الجزء الأول: الانطباع الأولي إن هاتف (أس 4) أشبه بسيارة قوية من طراز تويوتا أو فورد، كما أن تصميمه جذاب ويتمتع بكل المواصفات التي تتوقع أن تحصل عليها لقاء السعر الذي تدفعه. وهناك عدد من الأجهزة الأخرى في السوق التي تتمتع بقدر أكبر من المزايا ونظم تشغيل أسهل استخداما وتطبيقات أفضل، إلا أن تصميم هاتف (أس 4) مذهل، ولا بد من أنه سيحقق مبيعات كبيرة لكونه هاتفا قويا جدا. من ناحية أخرى، لا بد أن المستهلكين سيقتنون هذا الهاتف بلا تردد، فاسم (غالكسي) مشهور وعليه إقبال واسع، لكن اقتناء (أس 4) قد لا يكون الخيار الأمثل إجمالا؛ إذ يمكنك شراء هاتف آخر ليس بالفخامة نفسها لكنه يفي بالغرض.

الجزء الثاني: بعد أسبوع من التجربة. بالنظر إلى بعض التقنيات الحديثة التي يتمتع بها الهاتف، كالتحكم بالشاشة عن طريق العين أو عن طريق الإيماءات عن بعد، فهي ممتعة. إلا أنني لا أستخدمها في حياتي اليومية. مثلا، يمكن إظهار إخطارات الهاتف كالمكالمات الفائتة والرسائل النصية عن طريق رفع اليد فوق الشاشة لبرهة، ولكن إن كانت يدي على هذا القرب من الهاتف سلفا، فإنني أفضل أن أفتحه بالطريقة التقليدية. أما خاصية التنقل من الأعلى والأسفل وبين التطبيقات والبرامج عن طريق تحريك اليد عن بعد، فهي تعمل مع عدد محدود من التطبيقات؛ فهذه الخاصية ممكنة عن طريق متصفح إنترنت سامسونغ، ولكنها لا تعمل مع متصفح (كروم– Chrome).

والأمر نفسه ينطبق على التحكم عن بعد باستخدام العين، فأنا أظن أن سامسونغ ارتكبت غلطة عندما جعلت هذه الخواص محصورة ببعض التطبيقات فقط، فلو كانت تناسب التطبيقات كلها لقلت أنها ستلقى إقبالا كبيرا من المستخدمين، ولكن هذه التقنيات يمكن أن تساعد في الترويج لهاتف (أس 4) كجهاز متميز عند عرضه على المستهلكين، أما للاستخدام اليومي فأنالم أجدها مفيدة.

الجزء الثالث: الكاميرا وتطبيقات (أس – S) تتمتع كاميرا هاتف (أس 4) بدقة 13 ميغابيكسل، وتلتقط صورا بأبعاد كبيرة جدا وتعد صورها من أكبر الصور التي يلتقطها أي هاتف ذكي في السوق. وحسب رأيي فإن كاميرا (أس 4) واحدة من أفضل كاميرات هواتف أندرويد الذكية. وبالمقارنة مع كاميرا (أيفون 5- iPhone 5) وكاميرا (نوكيا لوميا 920- Nokia Lumia 920) فأنا أرى أن تلك الخاصة بـ(أس 4) أفضل بقليل مما لدى (أيفون 5)، إلا أن ألوان لقطات (نوكيا لوميا 920) الثابتة بعدسة (بيور فيو– PureView) تبدو أكثر دفئا. لكني أعتقد أن ذلك يرجع لمعالجة الصورة وليس للعدسة نفسها، أما في الضوء الباهت فإن كاميرا (نوكيا لوميا 920) تظل الأفضل. لكن في الأحوال جميعها، تبقى كاميرا (أس 4) تضاهي أداءها معظم الوقت.

الجزء الرابع: دعم التطبيقات. إن المستخدمين الذي يحتاجون للكثير جدا من التطبيقات على هواتفهم، لا يشكلون إلا نسبة ضئيلة من شريحة المستهلكين المستهدفة من قبل (أس 4)، ولكن عندما يقوم مستخدم عادي بتحميل بعض التطبيقات الإضافية، فسيكون راضيا عن انسجام هذه البرامج مع التطبيقات الأصلية الموجودة في هواتف أندرويد أو تطبيقات سامسونغ. إن المسألة تكمن في أن كل مستخدم يعتمد مجموعة مختلفة من التطبيقات التي يستخدمها، وهنا نجد أن كل ما يرغب به المستخدم متوافر في متجر التطبيقات أو في (غوغل بلاي- Google Play) أو في (متجر تطبيقات سامسونغ- Samsung Apps store)، إلا أن المشكلة تكمن في سهولة إيجاد التطبيق المرغوب، وهي عقبة ما زال على هواتف أندرويد حلها.

آختيآر . رآئع
بآرك الله. فيك
ويع ـطيك آلع ـآفيةه َ
لآهنت ـي

شكرا لك على هذا المرور الجميل
مودتي

» Samsung Galaxy S5 هاتف جالكسي اس5 الجديد

لمحة لخصائص ومواصفات جالكسي اس 4

لمحة لخصائص ومواصفات جالكسي اس 4

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة