الأسس الأربعة للصحة الداخلية

الصحة ليست ظاهرة فيزيائية فقط...
إنما ذلك مجرّد بُعدٌ واحد من أبعادها، وهو الأكثر سطحية لأن الجسد سيموت سواء كان سليماً أم غير سليم، وجوده في الحياة مؤقّت..
يجب أن تحدث الصحة الحقيقية في مكان ما داخلك...في ذاتك... في وعيك... لأن وعيك لا يعرف الولادة..ولا يعرف الموت. إنه خالد أبديّ...
وعيك في صحة جيدة... يعني أن تكون:
· يقظاً متنبّهاً

· متناغماً

· مبتهجاً... إلى درجة النشوة

· رحيماً وحنوناً

إذا تحققت تلك الأسس الأربعة فإن المرء سيكون سليماً داخلياً وعقلياً.
إن الحكيم هو من يستطيع أن يطبّق كل هذه الأسس. فهي تستطيع جعلك أكثر وعياً، لأن كل تقنيات التأمل هي طرقٌ لتجعلك أكثر إدراكاً ووعياً، وهي أدوات لتسحبك خارج نومك الماورائي...
الرقص، الغناء والابتهاج يستطيع أن يجعلك أكثر تناغماً.

هناك لحظة يختفي فيها الرّاقص وتبقى الرَّقصة فقط. في هذا الفراغ النادر يشعر الشخص بالتناغم. عندما يُنسى المُغنّي وتبقى الأغنية فقط..عندما لا يبقى أي مركز يعمل وتبقى الأغنية فقط، عندما لا يوجد أي مركز يعمل مثل "الأنا" - الأنا في غياب مُطلق - وأنت مسترسل، فذلك الوعي المتدفّق متناغم....
عندما تكون واعياً ومتناغماً تُخلَق إمكانيّة حدوث النشوة. النشوة التي تعني قمة المتعة.. متعة تفوق الوَصف.. ليس هناك أية كلمات ملائمة تُقال عنها.
وعندما يتمكّن أحد ما من تحقيق تلك النشوة، عندما يعرف أحد ما القمة العليا من المتعة، سيأتي الحنان عند ذلك كنتيجة تلقائية....
عندما تكون لديك تلك المتعة، سيصبح لديك شعورٌ بحُب مشاركتها مع الآخرين، فالمشاركة هنا حتميّة لا بد منها... إنها نتيجة منطقية.
فقد بدأت بالفيضان، وليس عليك عمل أي شيء. إنها قد بدأت بكامل إرادتها ووِفق طبيعتها الخاصة...
هذه هي الأسس الأربعة للصحة الداخلية.. إحصل عليها..إنها من حقوقنا منذ أن وُلدنا ....علينا أن نطالب بها فحسب.

المعلم الروحي الهندي أوشو

موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تألقك الدائ

» نبات القلاع يشفي من الجروح الداخلية والخارجية

الأسس الأربعة للصحة الداخلية

الأسس الأربعة للصحة الداخلية

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة